برنامج التفكير المستقبلي الأكاديمي هو مبادرة رائدة من معهد إدارة الاستراتيجية والتعقيد (ISCM)، تم إنشاؤه لتمكين الجيل القادم من القادة و صانعي القرار في إتقان تعقيدات التخطيط الاستراتيجي وتصور السيناريوهات. وقد أُطلق البرنامج كجزء من احتفالات الذكرى العشرين لتأسيس المعهد الدولي لإدارة المشاريع، وهو دليل على إرث المعهد في تعزيز الابتكار والمرونة في بيئات المشاريع المعقدة.
الهدف والرؤية
لا يقتصر البرنامج الأكاديمي “التفكير المستقبلي” على مجرد وضع استراتيجية، بل يتعلق بصياغة مستقبل تكون فيه عملية صنع القرار مستنيرة وتعاونية ومتوافقة مع أهداف الاستدامة العالمية. يزود هذا البرنامج المشاركين بالأدوات اللازمة لتحقيق ما يلي:

تحليل السيناريوهات المعقدة: فهم ونمذجة الديناميكيات المترابطة للمشروعات واسعة النطاق وكثيفة رأس المال.

تعزيز التعاون: العمل عبر القطاعين العام والخاص لتقديم حلول متوافقة مع الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤثرة بيئياً واجتماعياً.

تطوير الاستشراف الاستراتيجي: توقع التحديات والفرص من خلال نهج منظم قائم على التفكير المنهجي لتخطيط السيناريوهات.
الميزات الرئيسية

التعلّم القائم على المحاكاة:
وباستخدام إطار عمل المركز الدولي لإدارة المحتوى الدولي لإدارة المحتوى، ينخرط المشاركون في عمليات محاكاة تحاكي سيناريوهات العالم الحقيقي، مما يمكّنهم من المشاركة في إيجاد حلول وتجاوز التحديات المعقدة.

التركيز على المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة والمعايير الخضراء:
صُممت المشاريع لتلبية معايير الاستدامة والامتثال البيئي، مما يضمن التوافق مع الأهداف العالمية.

فرص العمل والدراسة العملية:
يتعاون الطلاب مع الجامعات والحكومات والشركات لاكتساب خبرة عملية في التفكير المنهجي والنمذجة المالية وإدارة المشاريع.

النهج الذي يركز على أصحاب المصلحة:
يدمج البرنامج وجهات نظر أصحاب المصلحة، ويعزز الملكية والمساءلة والمواءمة في عمليات صنع القرار.

إرث من التميز
وباعتباره مركزاً فكرياً متخصصاً في ISCM Foundation ، فقد أمضى معهد إدارة المخاطر الدولية عقدين من الزمن في تحويل الطريقة التي يتبعها القادة في اتخاذ القرارات. وقد وجهت منهجياته القادة الحكوميين وقادة الأعمال في جميع أنحاء العالم في إدارة المخاطر وبناء الثقة وتحقيق نتائج مستدامة.
من خلال البرنامج الأكاديمي “التفكير المستقبلي”، يوسع المجلس الدولي لعلوم الإدارة مهمته لتشمل مؤسسات التعليم العالي، وتمكين الطلاب ليصبحوا محفزات للتغيير والابتكار. ومن خلال المزج بين الصرامة الأكاديمية والتطبيق العملي، يضمن البرنامج أن يتخرج المشاركون فيه ليس فقط بالمعرفة ولكن أيضًا بالثقة والمهارات اللازمة للتعامل مع تعقيدات عالم الغد.
انضم إلينا في تصور مستقبل مستدام وتعاوني ومرن استراتيجياً - قرار واحد في كل مرة.